المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر 21, 2021

كتاب العشريات المرادية من الخطب المنبرية.pdf

صورة
فمن فضل الله تعالى علينا أخي المسلم: أن الله تعالى دلنا على كل خير وحذرنا من كل شر، فما من باب يدخلنا عليه ويسكننا دار كرامته، إلا دلنا عليه ومنحنا مفتاحه، وما من باب من أبواب الشر يبعدنا عن جنابه، إلا حذرنا منه، ودلنا على الوسائل التي تجنبنا إياه، ..........  وفي هذا سفر المبارك جمعت فيه مجموعة من الخطب التي ألقيتها ما بين 1998الى 2021 و كانت هذه الخطب تحمل عناوين عشرية ذكرت فيها عشرة وسائل، أو عشرة ثمار، أو عشرة قواعد، أو عشرة أسباب، و دللت عليها من القران الكريم، و سنة النبي الأمين صل الله عليه وسلم-، و ضمنتها قصصاً تربوية، و مواقفاً إيمانية، و نكتاً علمية، ودراً منظوماً منثوراً، ونوادر أدبية يرشفها السمع مداما، وتميل الأذواق السليمة إلى محاسنها غراما،  تزيد في الإيمان، و تهذب الأخلاق، و تقوم السلوك، و تأخذ بأيدي الحيارى إلى رب الباري جلال جلاله، ................. ✍ سيجد القارئ الكريم ضالته ويجد فيها بغيته................................ ✍ سيجد القارئ الكريم أنه ينتقل من روضة إلى روضة، ومن فنن إلى فنن، ومن زهرة إلى زهرة أخرى، يجذبه عبيرها وطيب ثمارها.....................

بلال بن رباح رضي الله عنه و إنسانية الحضارة الإسلامية.pdf

صورة
بلال بن رباح رضي الله عنه وإنسانية الحضارة الإسلامية الشيخ السيد مراد سلامة الخطبة الأولى  أما بعد : أيها الإخوة الأحباب حديثنا اليوم عن إنسانية الحضارة الإسلامية حيث أن الإسلام دين عالمي إنساني جاء ليخرج البشرية من غياهب الجهل والكفر إلى نور العلم والإيمان بالله تعالى......  جاء الإسلام ليعلن أنه لا فرق بين عربي أو أعجمي ولا فرق بين أبيض ولا أسود الكل في ميزان الله سواء يتفاضلون بالإيمان و التقوى ﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ ‌شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾ [الحجرات: 13] عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ خُطْبَةَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي وَسَطِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ فَقَالَ: " يَا أَيُّهَا النَّاسُ، أَلَا إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ، وَإِنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ، أَلَا لَا فَضْلَ ‌لِعَرَبِيٍّ ‌عَلَى عَجَمِيٍّ (1) ، وَلَا لِعَجَمِيٍّ عَلَى عَرَبِيٍّ، وَلَا أَحْمَرَ (2) عَلَى أَسْوَدَ، وَلَا أَسْوَدَ عَلَى ...