مظاهر رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بأمته في الدور الثلاثة.pdf

رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بأمته في الدور الثلاثة.pdf مظاهر رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بأمته في الدور الثلاثة الشيخ السيد مراد سلامة الخطبة الأولى الحمد لله الذي ألزم قلوب الخائفين الوجلَ والإشفاق، فلا يعلم الإنسان في أي الدواوين كُتِب، ولا في أي الفريقين يُساق، فإن سامح فبفضله، وإن عاقب فبعدله، ولا اعتراض على الملك الخلَّاق. وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، إله عزَّ من اعتزَّ به فلا يُضام، وذلَّ من تكبَّر عن أمره ولقي الآثام. وأشهد أن سيدنا وحبيبنا وشفيعنا محمدًا عبد الله ورسوله، وصفيه من خلقه وحبيبه، خاتم أنبيائه، وسيد أصفيائه، المخصوص بالمقام المحمود، في اليوم المشهود، الذي جمع فيه الأنبياء تحت لوائه. آيات أحمد لا تحد لواصف ولو انَّه أملي وعاش دهورَا بُشراكُمُ يا أمَّةَ المختار في يوم القيامة جنة وحريرَا فُضِّلتُمُ حقًّا بأشرف مرسل خير البرية باديًا وحضورَا صلى عليه اللهُ ربِّي دائمًا ما دامت الدنيا وزاد كثيرَا وعلى آله وأصحابه، ومن سار على نهجه، وتمسَّك بسنته، واقتدى بهديه، واتبعهم بإحسان ...