خطبة فيض الإله بخلق المواساة.pdf
الشيخ السيد مراد سلامة
الخطبة الأولى
إخوة الإيمان حديثنا في هذا اليوم الطيب الميمون الأغر
عن فيض الإله بخلق المواساة ذلك الخلق الذي حثنا عليه الرحمن ودعانا إليه الحبيب العدنان
صل الله عليه وسلم ...............
خلق المواساة من أخلاق الأنبياء والأصفياء وهو
سبيل إلى مرضاة رب الأرض والسماء .............
فما معنى المواساة وما هي صور المواساة؟ وما هي
فضائل المواساة؟
تعريف المواساة: قال ابن مسكويه: المواساة: معاونة الأصدقاء والمستحقّين ومشاركتهم في الأموال
والأقوات. ([1])
وقال ابن حجر-رحمه الله تعالى-: المواساة: أن يجعل
صاحب المال يده ويد صاحبه في ماله سواء ([2])
وقال غيرهما: المواساة: المشاركة والمساهمة في المعاش
والرّزق. ([3])
الإيمان والمواساة
وعلموا
علمني الله وإياكم: أنه وعلى قدر الإيمان تكون هذه المواساة،
فكلّما ضعف الإيمان ضعفت المواساة، وكلّما قوي قويت، وكان رسول الله صلّى الله عليه
وسلّم أعظم النّاس مواساة لأصحابه بذلك، فلا أتباعه من المواساة بحسب اتّباعهم له،
ودخلوا على بشر الحافي في يوم شديد البرد، وقد تجرّد وهو ينتفض، فقالوا: ما هذا يا
أبا نصر؟
فقال: ذكرت الفقراء وبردهم، وليس لي ما أواسيهم، فأحببت
أن أواسيهم في بردهم» ([4])
عن عبد الله
بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما-أنّه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:
«أربعون خصلة-أعلاهنّ منيحة العنز-ما من عامل يعمل بخصلة منها رجاء ثوابها، وتصديق
موعودها، إلّا أدخله الله بها الجنّة» قال حسّان بن عطيّة-أحد الرّواة-فعددنا ما دون
منيحة ([5])
العنز. من ردّ السّلام وتشميت العاطس، وإماطة الأذى عن الطّريق ونحوه فما استطعنا أن
نبلّغ خمس عشرة خصلة ([6])
اسمعوا عياد
الله: إلى الإرشاد النبوي الكريم وهو يدعونا إلى مواساة المحتاجين عن أبي موسى الأشعريّ-رضي
الله عنه-قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «أطعموا الجائع، وعودوا المريض،
وفكّوا العاني» ([7]).
يا أرباب الهمم العالية: ألا من
مشمر إلى الخيرات عن أبي هريرة-رضي الله عنه-قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:
«ألا رجل يمنح أهل بيت ناقة تغدو بعسّ ([8]) وتروح
بعسّ إنّ أجرها لعظيم») ([9])
قال إبراهيم بن أدهم-رحمه الله تعالى-: المواساة من
أخلاق المؤمنين) *([10]).
عن أبي هريرة-رضي الله عنه-أنّه قال: قال رسول الله
صلّى الله عليه وسلّم: «طعام الاثنين كافي الثّلاثة، وطعام الثّلاثة كافي الأربعة»
([11]).
المواساة
في حياة رسول الله –صلى الله عليه وسلم-
لقد كان النبي – صلى الله عليه وسلم – الأسوة
الحسنة والقدوة الطيبة فهو السراج المنير .......ولقد ضرب رسول الله صلى الله عليه
وسلم – أروع الأمثلة في المواساة ولنذكر طرفا منها هنا:
عن عثمان بن عفّان-رضي الله عنه-أنّه قال وهو يخطب:
إنّا والله قد صحبنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في السّفر والحضر، يعود مرضانا،
ويتبع جنائزنا، ويغزو معنا، ويواسينا بالقليل والكثير، وإنّ ناسا يعلموني به عسى أن
لا يكون أحدهم رآه قطّ) ([12])
عن جابر بن عبد الله-رضي الله عنهما-أنّه قال: كنت
جالسا في داري. فمرّ بي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم. فأشار إليّ. فقمت إليه. فأخذ
بيدي. فانطلقنا حتّى أتى بعض حجر نسائه. فدخل. ثمّ أذن لي.
فدخلت الحجاب عليها. ([13])
فقال: «هل من غداء» فقالوا: نعم. فأتي بثلاثة أقرصه. فوضعن على نبيّ ([14])
فأخذ رسول الله قرصا فوضعه بين يديه. وأخذ قرصا آخر فوضعه بين يديّ. ثمّ أخذ الثّالث
فكسره باثنين.
فجعل نصفه بين يديه ونصفه بين يديّ. ثمّ قال: «هل من
أدم؟» قالوا: لا. إلّا شيء من خلّ. قال: «هاتوه.
فَنِعْمَ الْأُدُمُ هُوَ ». ([15])
المواساة في حياة السلف الصالح من الصاحبة التابعين
لمّا كانت المواساة لا تقتصر على مشاركة المسلم لأخيه
في المال والجاه أو الخدمة والنّصيحة. أو غير ذلك فإنّ من المواساة مشاركة المسلم في
مشاعره خاصّة في أوقات حزنه، وعند تعرّضه لما يعكّر صفوه، وهنا فإنّ إدخال السّرور
عليه وتطييب خاطره بالكلمة الطّيّبة، أو المساعدة الممكنة بالمال أو الجاه، أو المشاركة
الوجدانيّة هو من أعظم المواساة وأجلّ أنواعها، وقد كان صلّى الله عليه وسلّم يواسي
بالقليل والكثير، وقد علّمنا؟ أنّ من أقال مسلما من عثرته أقال الله عثرته، وأنّ الله
عزّ وجلّ لا يزال في حاجة العبد مادام العبد في حاجة أخيه.
عن أنس قال: لمّا قدم النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم
المدينة أتاه المهاجرون فقالوا: يا رسول الله، ما رأينا قوما أبذل من كثير، ولا أحسن
مواساة من قليل من قوم نزلنا بين أظهرهم لقد كفونا المؤنة، وأشركونا في المهنأ([16])
حتّى خفنا أن يذهبوا بالأجر كلّه، فقال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: «لا ما دعوتم
الله لهم، وأثنيتم عليهم» ([17])
عن محمّد بن عليّ بن الحسن-رضي الله عنهم-قال: أراد
جار لأبي حمزة السّكّريّ أن يبيع داره، فقيل له: بكم؟ قال: بألفين ثمن الدّار، وبألفين
جوار أبي حمزة، فبلغ ذلك أبا حمزة، فوجّه إليه بأربعة آلاف، وقال لا تبع دارك» ([18]).
مجالات
المواساة
فإن سألتم
عباد الله عن مجالات المواساة وأبوابها فاسمعوا إلى ابن القيم رحمه الله وهو يقول:
المواساة للمؤمنين أنواع: مواساة بالمال، ومواساة بالجاه، ومواساة بالبدن بالخدمة،
ومواساة بالنصيحة والإرشاد، ومواساة بالدعاء والاستغفار لهم، ومواساة بالتوجع لهم،
وعلى قدر الإيمان تكون هذه المواساة، فكلما ضعف الإيمان ضعفت المواساة، وكلما قوي
قويت، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم الناس مواساة لأصحابه بذلك كله، فلا
تباعه من المواساة بحسب إتباعهم له ([19]).
مواساة الفقراء والمحتاجين
ومن صور المواساة مواساة الفقراء والمحتاجين وإعانتهم
والله تعالى في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه
ثواب واحد: تأملوا إلى خلق
الأشعريين من أصحاب النبي الأمين صل الله عليه وسلم- عَنْ أَبِي
مُوسَى قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ
الْأَشْعَرِيِّينَ إِذَا أَرْمَلُوا فِي الْغَزْوِ، أَوْ قَلَّ طَعَامُ عِيَالِهِمْ
بِالْمَدِينَةِ، جَمَعُوا مَا كَانَ عِنْدَهُمْ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ، ثُمَّ
اقْتَسَمُوهُ بَيْنَهُمْ فِي إِنَاءٍ وَاحِدٍ بِالسَّوِيَّةِ، فَهُمْ مِنِّي
وَأَنَا مِنْهُمْ.» ([20]) .
فانظر كيف نالوا شرف الانتساب لرسول الله صلى الله
عليه وسلم -نسبة مكانة لا نسبة نسب -لأنهم كانوا يتواسون عند الحاجة ولا ينفرد أحد
منهم بما يملك، وهو الهدي الذي كان صلى الله عليه وسلم يندبه لأمته عَنْ أَبِي
سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ فِي سَفَرٍ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ جَاءَ رَجُلٌ عَلَى رَاحِلَةٍ لَهُ، قَالَ:
فَجَعَلَ يَصْرِفُ بَصَرَهُ يَمِينًا وَشِمَالًا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ كَانَ مَعَهُ فَضْلُ ظَهْرٍ، فَلْيَعُدْ
بِهِ عَلَى مَنْ لَا ظَهْرَ لَهُ، وَمَنْ كَانَ لَهُ فَضْلٌ مِنْ زَادٍ،
فَلْيَعُدْ بِهِ عَلَى مَنْ لَا زَادَ لَهُ»، قَالَ: فَذَكَرَ مِنْ أَصْنَافِ
الْمَالِ مَا ذَكَرَ حَتَّى رَأَيْنَا أَنَّهُ لَا حَقَّ لِأَحَدٍ مِنَّا فِي
فَضْلٍ)([21]).
وقد دخلوا على بشر الحافي في يوم شديد البرد، وقد
تجرد وهو ينتفض، فقالوا: ما هذا يا أبا نصر؟ فقال: "ذكرت الفقراء
وبردهم، وليس لي ما أواسيهم، فأحببت أن أواسيهم في بردهم".
وكان زين العابدين علي بن الحسين رحمه الله تعالى
يُتهم بالبخل، وما درى الناس أنه كان يعول مائة أسرة في المدينة، يساويهم بعياله،
ويواسيهم بماله. عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ: أَنَّ عَلِيَّ بنَ الحُسَيْنِ
كَانَ يَحْمِلُ الخُبْزَ بِاللَّيْلِ عَلَى ظَهْرِهِ، يَتْبَعُ بِهِ المَسَاكِيْنَ
فِي الظُّلْمَةِ، وَيَقُوْلُ: إِنَّ الصَّدَقَةَ فِي سَوَادِ اللَّيْلِ تُطْفِئُ
غَضَبَ الرَّبِّ.
وقال مُحَمَّدُ بنُ إِسْحَاقَ: كَانَ نَاسٌ مِنْ
أَهْلِ المَدِيْنَةِ يَعِيْشُوْنَ لاَ يَدْرُوْنَ مِنْ أَيْنَ كَانَ مَعَاشُهُم،
فَلَمَّا مَاتَ عَلِيُّ بنُ الحُسَيْنِ، فَقَدُوا ذَلِكَ الَّذِي كَانُوا
يُؤْتَوْنَ بِاللَّيْلِ.
قال الإمام ابن الجوزي (رحمه الله): كان هارون
الرقي قد عاهَدَ الله ألا يسأله أحد كتاب شفاعةٍ إلا فعل، فجاءه رجل فأخبره أن
ابنه قد أُسِرَ بالروم، وسأله أن يكتب إلى ملك الروم في إطلاقه، فقال له: ويحك!
ومن أين يعرفني؟ وإذا سأل عني قيل: هو مسلم، فكيف يقضي حقي؟ فقال له السائل: اذكر
العهد مع الله تعالى، فكتب له إلى ملك الروم، فلما قرأ الكتاب قال: من هذا الذي قد
شفع إلينا؟ قيل: هذا رجل قد عاهد الله لا يُسأَلُ كتاب شفاعةٍ إلا كتبه، إلى أي من
كان،فقال ملك الروم: هذا حقيقٌ بالإسعاف، أطلقوا أسيره، واكتبوا جواب كتابه،
وقولوا له: اكتُبْ بكل حاجةٍ تعرض؛ فإنا نشفِّعُك فيها؛ ([22])
مواساة المصابين واهل البلاء:
و من صور
المواساة مواساة أهل المصائب و الابتلاءات و قد كان النبي صل الله عليه وسلم يواسي أصحابه
و يدعو لمصابهم ومن مواقف المواساة في
غزوة أحد: مرَّ الرسول صلى الله عليه وسلم بدار من دُورِ الأنصار من بني عبدا لأشهل
وظفر، فسمع البكاء والنوائح على قتلاهم، فذرفت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم
فبَكى، ثم قال: ((لكن حمزة لا بواكي له))، فلما رجع سعد بن معاذ وأسيد بن حضير إلى
دار بني عبد الأشهل أمَرَا نساءهم أن يتحزَّمنَ، ثم يذهبن فيبكين على عم رسول الله
صلى الله عليه وسلم، ولما سَمِع رسول الله بكاءهن على حمزة، خرج عليهنَّ وهنَّ على
باب مسجده يبكين عليه، فقال: ((ارجعنَ يَرحمكنَّ الله، فقد آسيتنَّ ([23]) بأنفسكن)). ([24])
ونهى يومئذٍ عن النَّوح، وقال: ((رحِم الله
الأنصارَ، فإن المواساة منهم ما عتمت لَقديمةٌ، مُرُوهنَّ فلينصرفنَ)) ([25]).
الخطبة
الثانية
مواساة غير المسلمين:
إخوة الإسلام ومن أروع صور المواساة ما امرنا به
الاله جل في علاه حيث امرنا أن نواسي غير المسلين و أن نحسن اليهم قال الله تعالى:
﴿ لَا
يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ
يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ
اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴾ [الممتحنة: 8].
قال الإمام ابن جرير الطبري: ﴿ لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ
لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ ﴾ [الممتحنة: 8] من جميع أصناف
الملل والأديان أن تبَرُّوهم وتصِلوهم، وتقسطوا إليهم، إن الله عز وجل عم بقوله: ﴿ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي
الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ ﴾ [الممتحنة: 8] جميعَ مَن
كان ذلك صفتَه، فلم يخصص به بعضًا دون بعضٍ؛([26])
وقوله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴾ [الممتحنة: 8] يقول: إن
الله يحب المُنصِفين الذين يُنصِفون الناس، ويعطونهم الحق والعدل من أنفسهم، فيَبَرُّون
من بَرَّهم، ويحسنون إلى من أحسن إليهم([27])؛
روى الشيخان عن أسماء بنت أبي بكرٍ رضي الله
عنهما، قالت: قدِمَتْ علَيَّ أمي وهي مشركة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم،
فاستفتيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: وهي راغبة، أفأصل أمي؟ قال: ((نَعم،
صِلِي أمَّكِ))؛ ([28])
قال الإمام ابن حجر العسقلاني (رحمه الله): (وهي
راغبة)؛ أي: طالبةً في بر ابنتها لها، خائفة من ردها إياها خائبة ([29])
روى البخاري عن أنسٍ رضي الله عنه قال: كان غلام
يهودي يخدُمُ النبي صلى الله عليه وسلم، فمرض، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم
يعُوده، فقعد عند رأسه، فقال له: ((أسلم))، فنظر إلى أبيه وهو عنده،فقال له: أطِعْ
أبا القاسم صلى الله عليه وسلم، فأسلَم، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول:
((الحمد لله الذي أنقذه من النار))؛ ([30])
روى البخاري (في الأدب المفرد) عن مجاهد بن جبرٍ
قال: كنت عند عبدالله بن عمرٍو بن العاص (وغلامه يسلخ شاةً) فقال: يا غلام، إذا
فرغت فابدأ بجارنا اليهودي، فقال رجل من القوم: اليهوديُّ، أصلحك الله؟ قال: إني
سمعت النبيَّ صلى الله عليه وسلم يوصي بالجار، حتى خشينا أو رُئِينا أنه
سيورِّثُه؛ ([31])
[1] - تهذيب الأخلاق لابن مسكويه (3/ 31).
[2] - الفتح (7/ 25)
[3] - لسان العرب لابن منظور (1/ 82) ط.
دار المعارف.
[4] - الفوائد ص 224
[5] - المنيحة-بوزن عظيمة-العطية.
[6] -
مسند أحمد ت شاكر (6/ 43) ورواه البخاري 5: 180 ورواه
أبو داود 1683
[7] -
أخرجه: البخاري 7/150 (5649).
[8] - العس: القدح الكبير.
[9] -
مسند أحمد ط الرسالة (12/ 249) وأخرجه الحميدي (1061)،
ومسلم (1019)، وأبو يعلى (6268)، والبيهقي 4/184-185
[10] -
حلية الأولياء (7/ 370).
[11] -
أخرجه مالك (2/928، رقم 1658)، والبخاري (5/2061، رقم
5077)، ومسلم (3/1630، رقم 2058)
[12] -
أحمد (1/ 69-70) برقم (504). وقال الشيخ أحمد شاكر (1/
378): إسناده حسن.
[13] - فدخلت الحجاب عليها: معناه دخلت الحجاب إلى الموضع الذي فيه المرأة، وليس
فيه أنه رأى بشرتها.
[14] -
على نبيّ: أي على مائدة من خوص، وروى «بتي» والبتّ: كساء
من وبر أو صوف، فلعله منديل وضع عليه هذا الطعام. ورواه بعضهم بنيّ: وهو الصواب وهو
طبق من خوص.
[15] -
أخرجه مسلم انظر حديث رقم (8817). مسند أبي عوانة (5/ 196) السنن الكبرى للنسائي (4/ 444)
[16] - المهنأ: يقال: هنأني الطعام يهنؤني: أي تهنأت به وكل أمر يأتيك من غير
تعب فهو هنيء، وكذلك المهنأ.
[17] -
الترمذي (2487) واللفظ له وقال: هذا حديث صحيح حسن غريب من
هذا الوجه، وأبو داود (4812).
[18] - نزهة الفضلاء 1/ 595
[19] -
الفوائد؛ لابن القيم.
[20] - أخرجه:
البخاري 3/ 181 (2486)، ومسلم 7/ 171 (2500) (167)
[21] - أخرجه
مسلم في الصحيح 3/ 1354، كتاب اللقطة (31)، باب استحباب المواساة
[22] -(الآداب الشرعية لابن
مفلح الحنبلي جـ 2 صـ 181).
[23] -آسيتن: عزيتن وعاونتن.
[24] -سيرة ابن هشام (3 /
786).
[25] -أخرجه البخاري (1167)،
ومسلم (4518).
[26] -(تفسير ابن جرير الطبري
جـ 25 صـ 611).
[27] -(تفسير ابن جرير الطبري
جـ 25 صـ 612).
[28] -(البخاري حديث 2620 /
مسلم حديث 1003).
[29] -(فتح الباري لابن حجر
العسقلاني جـ 5 صـ 277).
[30] -(البخاري حديث: 1356).
[31] - حديث صحيح) (صحيح الأدب المفرد للألباني حديث 95).
تعليقات
إرسال تعليق