المشاركات

شذا الريحان من مزاح سيد ولد عدنان

صورة
شذا الريحان من مزاح سيد ولد عدنان   صلى الله عليه وسلم للشيخ السيد مراد سلامة الحمد لله رب العلمين إله الأولين والآخرين وقيوم السماوات والأرضين، سبحانه سبحانه بهرت عظمته قلوب العارفين، وأظهرت بدائعه لنواظر المتأملين، نصب الجبال فأرساها، وأرسل الرياح فأجرها، ورفع السماء فأعلاها وبسط الأرض فدحاها، الملائكة من خشيته مشفقون، والرسل من هيبته خائفون،والجبابرة لعظمته خاضعون،{ َلَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ [الروم: 26] ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الواحد الأحد، القيوم الصمد، الذي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ، لا مغيث غير الله، ولا مجير غير الله، ولا معين غير الله، ولا ناصر غير الله، وأشهد أن محمد عبده ورسوله النبي المصطفى والرسول المجتبى الرحمةا لمهداة والنعمة المسداة، صاحب المقام المحمود والحوض المورود الشفاعة العظمى،سيد الأولين والأخرين على الله ولا فخر ذاك: الشفيع مقامه المحمودُ           ولوائه بيد العلا معقود فاذا توافدت للحساب وفود  ...

صور مشرقة من دفاع المرأة المسلمة عن نبي المرحمة

صورة
صور مشرقة من دفاع المرأة المسلمة عن نبي المرحمة للشيخ السيد مراد سلامة أمة النبي المختار – صلى الله عليه وسلم-لقد كان للمرأة دورا بارزا في الدفاع والذود عن النبي – صلى الله عليه وسلم-ونصرته بكل غال ونفيس فهيا لنقف مع تلك الصور المشرقة ومن دفاعها ونصرتها للحبيب – صلى الله عليه وسلم- الصورة الأولى أول من نصر الدعوة امرأة: فها هي أول من ناصر الدعوة ودافع عنها، وقد تحقق هذا أيضاً في قصة رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها لما أخذت تهدئ من روعه وتردد على مسامعه تلك الكلمات الرقيقة، ((يا ابن العم كلا والله ما يخزيك الله أبدأ إنك لتصل الرحم، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم [المعدوم، أو المعدم: الفقير] وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق)) ( [1] )   فهذه صورة من صور النصرة والتأييد والوقوف مع الرسول صلى الله عليه وسلم في أول خطوة من خطوات الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى، ولم تكتف أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها بالنصر القولي، بل نصرت الرسول صلى الله عليه وسلم عملياً بأن أخذته إلى ورقة بن نوفل، وليجد الرسول صلى الله عليه وسلم الطمأنينة والوعد بالنصر من الله ...