المشاركات

تقوى الله تعالى وعلاقتها بالطلاق.pdf

صورة
تقوى الله تعالى وعلاقتها بالطلاق الشيخ السيد مراد سلامة الخطبة الأولى أما بعد .................. حديثنا في هذا اليوم الطيب الميمون الأغر عن أمر في غاية الأهمية هو تقوى الله تعالى وعلاقتها بالطلاق وقد يقول أحد الإخوة ما هو علاقة التقوى بالطلاق وهل هناك صلة بينها وبين حدوث الطلاق أو الحد من الطلاق؟ وكيف ربط الله تعالى بين أحكام الطلاق وبين التقوى في آيات القران الكريم؟ أعيروني القلوب والأسماع أيها الأحباب ................................... أولا: علاقة التقوى بالطلاق: إخوة الإسلام: إن من يتأمل آيات الزواج والطلاق في القران الكريم يجدها كلها مختومة بالحث على التقوى والتقوى أن يعيش الإنسان مع ربه فيستشعر بأن الله تعالى يراقبه ويسمعه ويعلم سره و علانيته و لأن الزواج و الطلاق يحدث فيهما الخلاف فالله يوصي الطرفين بعدم الظلم و التقوى و من هنا نعلم أيها الإخوة أن الزواج و الطلاق من الأحكام التي ينبغي ألا يكون فيهما تلاعب و ألا يسيء الرجل منزلة القوامة بالأسرة و ألا يظلم المرأة و ألا يهينها أو يحقرها أو يعلقها و على المرأة أن تحترم زوجها و تقدره   إخوة الإسلام إن المسلم إذا و...

تذكرة الانام بعشرة مسائل للأشهر الحرم.pdf

صورة
تذكرة الأنام بعشرة مسائل للأشهر الحرم الشيخ السيد مراد سلامة الخطبة الأولى الحمد لله رب العالمين. اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والإيمان. ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد: .................. حديثنا في هذا اليوم الطليب الأغر عن تذكرة الأنام بعشرة مسائل للأشهر الحرم لنتعرف على تلك المسائل الفقهية والتربوية والاجتماعية التي تتعلق بتلك الأشهر المباركات المسألة الأولى اصطفاء الله للأشهر الحرم  أيها الموحدون : يقول الله تعالى ﴿ وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ‌وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾ [القصص: 68] أيها المسلم ـ في اختيار الله تعالى واصطفائه بعضَ الملائكة، وأَعْمِل نظرَك في اصطفائه خُلَّصَ البشر؛ ليكونوا رسلاً مبشّرين ومنذرين كما قال سبحانه : ﴿ اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِير ﴾ [الحج: 75]، وتفكّر ...