النبي صلى الله عليه وسلم والأسئلة الجنسية
النبي
صلى الله عليه وسلم والأسئلة الجنسية
الشيخ السيد مراد سلامة
أخي القارئ ...أختي القارئة: يتحرج كثير من الشباب والفتيات
عن الاستفسار عن أسئلتهم الخاصة بالحياة الجنسية، بل قد يعد بعض الكبار السؤال
عنها عيب وحرام وهذا من الفهم المغلوط للإسلام وللتربية الجنسية وأنا استعرض في
هذا الفصل بعض الأسئلة الجنسية الدقيقة التي عرضت على النبي صلى الله عليه وسلم
وكيف جاوب عليها صلى الله عليه وسلم
أولا: ها
هو صحابي كريم انه عمر بن الخطاب رضي الله عنه
يأتي إلى الحبيب صلى الله عليه وسلم لخبره بما حدث مع زوجته أنه قد وقع في
أمر مهلك موبق و لندع الحديث يخبرنا بما جرى ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: جَاءَ عُمَرُ
إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ
هَلَكْتُ قَالَ: «وَمَا أَهْلَكَكَ»؟ قَالَ: حَوَّلْتُ رَحْلِي اللَّيْلَةَ، قَالَ:
فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا،
قَالَ: فَأُوحِيَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ
الْآيَةُ: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ
أَنَّى شِئْتُمْ} [البقرة: 223] أَقْبِلْ وَأَدْبِرْ، وَاتَّقِ الدُّبُرَ وَالحَيْضَةَ:
" ([1])
وتأمل إلى
الأدب الجم والرفيع في عرض تلك المسألة وأعجب منه أن النبي صلى الله عليه وسلم انه
فهم السؤال ولم يرد عليه الجواب حتى انزل الله تعالى في ذلك قرانا يتلى إلى يوم
الدين فكان الجواب أنه يجوز لك أن تأتي زوجتك من الأمام ومن الخلف ولكن اتقي الدبر
والحيضة –يعني أيام الحيض -
الموقف والسؤال الثاني
من علي رضي الله عنه – و زوجته حبيبة حبي الله صلى الله عليه وسلم انها فاطمة الزهراء
كان علي رضي الله عنه كثير المذي شهوته ثائرة و كان يتحرج من ذلك و يغتسل كلما نزل
المذي و هنا لمكانة ابنة رسول الله استح ان
يساله فوكل بذلك المقداد رضي الله عنه ليسال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك
فعَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: كُنْتُ
رَجُلًا مَذَّاءً فَكُنْتُ أَسْتَحْيِي أَنْ أَسْأَلَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِمَكَانِ ابْنَتِهِ، فَأَمَرْتُ الْمِقْدَادَ فَسَأَلَهُ، فَقَالَ:
" يَغْسِلُ ذَكَرَهُ وَيَتَوَضَّأُ " ([2])
يقول علي رضي الله عنه: كنت
رجلا كثير المذْيِ، وكنت أغتسل منه حتى شق علىَّ الغُسل، لأني ظننت حكمه حكم المنى.
فأردت أن أتأكد من حكمه، وأردت
أن أسأل النبي صلى الله عليه وسلم.
ولكون هذه المسألة تتعلق بالفروج،
وابنته تحتي، فاستحييت من سؤاله، فأمرت المقداد أن يسأله، فسأله فقال: إذا خرج منه
المذي فليغسل ذَكَرَهُ حتى يتقلص الخارج الناشئ من الحرارة، برَشَّة بالماء، ويتوضأ
لكونه خارجا من أحد السبيلين والخارج من أحدهما هو أحد نواقض الوضوء. فيكون صلى الله
عليه وسلم قد أرشد السائل بهذا الجواب إلى أمر شرعي وأمر طبي.
المشهد و
السؤال الثالث : لشاب جاء إلى النبي صلى الله وسلم و قد وقع في
كبيرة الزنا جاء معترفا مقرا بما وقع فيه و النبي الرحيم يعلم انه محصن وان حده
الرجم لذ سأله النبي صلى الله عليه وسلم تلك الأسئلة بل صرح النبي بلفظ الجريمة
دون تورية لعل الشاب قد وقع فيما دونه فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ:
جَاءَ الْأَسْلَمِيُّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ * وَسَلَّمَ، فَشَهِدَ
عَلَى نَفْسِهِ أَنَّهُ أَصَابَ حُرَّةَ حَرَامًا أَرْبَعَ مَرَّاب، كُلُّ ذَلِكَ يُعْرِضُ
عَنْهُ، فَأَقْبَلَ فِي الْخَامِسَةِ، قَالَ: "أَنِكْتَهَا؟ " قَالَ: نَعَمْ.
قَالَ: "حَتى غَابَ ذَلِكَ مِنْكَ فِي ذَلِكَ مِنْهَا، كَمَا يَغِيبُ الْمِرْوَدُ
فِي الْمُكْحُلَةِ، وَالرِّشَاءُ فِي الْبِئْرِ؟ " قَالَ: نَعَمْ، قَالَ:
"هَلْ تَدْرِي مَا الزِّنَا؟ " قَالَ: نَعَمْ، أَتَيْتُ مِنْهَا حَرَامًا
مَا يَأْتي الرَّجُلُ مِنِ امْرَأَتِهِ حَلَالًا، قَالَ: "فَمَا تُرِيدُ بِهَذَا
الْقَوْلِ؟ " قَالَ: أُرِيدُ أَنْ تُطَهِّرَنِي، قَالَ: فَأَمَرَ بِهِ فَرُجِمَ،
فَسَمِعَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - رَجُلَيْنِ مِنْ أَصْحَابِهِ، يَقُولُ
أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: انْظُرْ إِلَى هَذَا الَّذِي سَتَرَ اللَّهُ عَلَيْهِ، فَلَم
تَدَعْهُ نَفْسُهُ، حَتَّى رُجِمَ رَجْمَ الْكَلْبِ، فَسَكَتَ النَّبِي - صلى الله
عليه وسلم - عَنْهُمَا، حَتَّى مَرَّ بِجِيفَةِ حِمَارٍ شَائِلٍ بِرِجْلِهِ، فَقَالَ:
"أَيْنَ فُلَانٌ وَفُلَان؟ " قَالَا: نَحْنُ ذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ:
"انْزِلَا فَكُلَا مِنْ جِيفَةِ هَذَا الْحِمَارِ"، فَقَالَا: يَا نَبِيَّ
اللَّهِ، غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَنْ يَأْكُلُ مِنْ هَذَا؟ قَالَ: "فَمَا نِلْتُمَا
مِنْ عِرْضِ أَخِيكُمَا آنِفًا أَشَدُّ مِنْ اكلِ الْمَيْتَةِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ،
إِنَّهُ الْآنَ لَفِي أَنْهَارِ الْجَنَّةِ يَتَغَمَّسُ فِيهَا"»([3])
والرسول صلى الله عليه وسلم ما كان من عادته أن يفصح،
ولكنه كان يكني، ولكن لما كان الأمر فيه خطورة وشدة، والأمر ليس بالهين ذكره بالاسم
الصريح، كل ذلك من أجل التحقق من أن الذنب الذي حصل يستحق عليه الرجم، وهو الزنا الحقيقي،
فلهذا أمر برجمه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه
الموقف الرابع بيان النبي صل الله عليه
وسلم لمسالة من مسائل المرأة و هو كيفية غسلها من الحيض و كيف تعلم
أنها طهرت أم لا و هذا مما يستحي منه كثير من النساء و لكن لا حياء في طلب العلم
عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ امْرَأَةً أَتَتِ النَّبِيَّ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ كَيْفَ أَغْتَسِلُ
عِنْدَ الطُّهْرِ؟ " فَقَالَ: " خُذِي فِرْصَةً مُمَسَّكَةً، فَتَوَضَّئِي
"، قَالَتْ: كَيْفَ أَتَوَضَّأُ بِهَا؟ قَالَ: " تَوَضَّئِي بِهَا
"، قَالَتْ: كَيْفَ أَتَوَضَّأُ بِهَا؟ ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبَّحَ، فَأَعْرَضَ عَنْهَا، ثُمَّ قَالَ: " تَوَضَّئِي بِهَا
"، قَالَتْ عَائِشَةُ: فَفَطِنْتُ لِمَا يُرِيدُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ، فَأَخَذْتُهَا، فَجَذَبْتُهَا إِلَيَّ، فَأَخْبَرْتُهَا بِمَا يُرِيدُ رَسُولُ
اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ([4])
بيان كيفية التطهر من الحيض، وهي: أنه إذا طهرت المرأة
من الحيضة تأخذ فِرصة، يعني: قطعة، وتجعل فيها شيئًا من الطيب، وتدخلها في فرجها كي
تطيب المحل
المشهد والسؤال الخامس سؤال
عن الاغتسال من الاحتلام فها هي أُم المؤمنين زينب رضي الله عنها وتقدم لسؤالها بتقدمة بديعة فعَنْ زَيْنَبَ ابْنَةِ أُمِّ
سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: قَالَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ يَا رَسُولَ اللهِ
إِنَّ اللهَ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ، هَلْ عَلَى الْمَرْأَةِ مِنْ (1) غُسْلٍ
إِذَا احْتَلَمَتْ؟ قَالَ: " نَعَمْ، إِذَا رَأَتِ الْمَاءَ " فَضَحِكَتْ
أُمُّ سَلَمَةَ. قَالَتْ: أَتَحْتَلِمُ الْمَرْأَةُ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فَبِمَ يُشْبِهُ الْوَلَدُ؟ " ([5])
شكوى
زوجة لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لا يأتيها:
ومن
الأمثلة الجنسية التي عرضت على خير البرية صلى الله عليه وسلم تلك الصحابية التي
كانت رثة الحال فلما سئلت عن هذا كنت عن عدم رغبة زوجها فيها وأنه أما قائم بالليل
أو صائم بالنهار فأخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره أن لأهله عليه حق فعَنْ
أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ قَالَ: دَخَلَتِ امْرَأَةُ ابْنِ
مَظْعُونٍ عَلَى نِسَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَرَأَيْنَهَا
سَيِّئَةَ الْهَيْئَةِ، فَقُلْنَ لَهَا: مَا لَكِ؟ مَا فِي قُرَيْشٍ رَجُلٌ أَغْنَى
مِنْ بَعْلِكِ؟ قَالَتْ: مَا كُنَّا مِنْهُ مِنْ شَيْءٍ، أَمَّا نَهَارُهُ فَصَائِمٌ،
وَأَمَّا لَيْلُهُ فَقَائِمٌ، قَالَ: فَدَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
فَذَكَرْنَ ذَلِكَ لَهُ، قَالَ: فَلَقِيَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَقَالَ: «يَا عُثْمَانُ، أَمَا لَكَ بِي أُسْوَةٌ؟»، قَالَ: وَمَا ذَاكَ يَا رَسُولَ
اللَّهِ، فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي؟ قَالَ: «أَمَّا أَنْتَ فَتَقُومُ بِاللَّيْلِ وَتَصُومُ
بِالنَّهَارِ، وَإِنَّ لِأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَإِنَّ لِجَسَدِكَ حَقًّا، فَصَلِّ
وَنَمْ، وَصُمْ وَأَفْطِرْ»، قَالَ: فَأَتَتْهُمُ الْمَرْأَةُ بَعْدَ ذَلِكَ عَطِرَةً
كَأَنَّهَا عَرُوسٌ، فَقُلْنَ لَهَا: مَهْ؟ قَالَتْ: أَصَابَنَا مَا أَصَابَ النَّاسُ
([6])
ثم جاءت المرأة وعليها إثر العطر وحسن الهندام فلما
سئلت قالت أصابنا ما أصاب الناس
زوجة
تشتكي الضعف الجنسي لدى زوجها:
وها هي امرأة
جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم تشتكي الضعف الجنسي لد زوجها وأن ذكره لا ينتشر
وتطلب الفراق منه فعَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: جَاءَتْ
امْرَأَةُ رِفاعَةَ القُرَظِيِّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ:
كُنْتُ عِنْدَ رِفَاعَةَ، فَطَلَّقَنِي، فَأَبَتَّ طَلَاقِي، فَتَزَوَّجْتُ عَبْدَ
الرَّحْمَنِ بْنَ الزَّبِيرِ إِنَّمَا مَعَهُ مِثْلُ هُدْبَةِ الثَّوْبِ، فَقَالَ:
«أَتُرِيدِينَ أَنْ تَرْجِعِي إِلَى رِفَاعَةَ؟ لَا، حَتَّى تَذُوقِي عُسَيْلَتَهُ
وَيَذُوقَ عُسَيْلَتَكِ»، وَأَبُو بَكْرٍ جَالِسٌ عِنْدَهُ، وَخَالِدُ بْنُ سَعِيدِ
بْنِ العَاصِ بِالْبَابِ يَنْتَظِرُ أَنْ يُؤْذَنَ لَهُ، فَقَالَ: يَا أَبَا بَكْرٍ
أَلَا تَسْمَعُ إِلَى هَذِهِ مَا تَجْهَرُ بِهِ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ ([7])
قولها: "إنما معه مثل هدبة الثوب" على
الاسترخاء وعدم الانتشار
قال العلماء: وتبسُّمُه -عليه الصلاة والسلام-للتعجُّب
من جهرِها وتصريحها بهذا الذي تستحيي النساءُ منه في العادة، ولرغبتها في زوجِها الأول،
وكراهةِ الثاني.
وقوله -عليه الصلاة والسلام-: "لا، حَتَّى تذوقي
عُسيلَتَه، ويذوقَ عُسَيلَتَك": تصغير عَسَلَة، وهو كنايةٌ عن الجماع، شَبَّهَ
لذّتها بلذةِ العسل وحلاوته
[1] - «صحيح ابن حبان» (9/ 516):«وأخرجه أحمد 1/297، والترمذي 2980 في التفسير:
باب ومن سورة البقرة، والطبري 4347، والنسائي في التفسير وفي عشرة النساء من
"الكبرى" كما في "التحفة" 4/404، والواحدي في "أسباب النزول"
ص 48، والطبراني 21317، والبيهقي 7/198، والبغوي في "معالم التنزيل"
1/198 من طرق عن يعقوب القمي، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حديث حسن غريب»
[2] - «مسند أحمد» (2/ 43 ط الرسالة):
«وأخرجه مسلم (303) (17) من طريق هُشيم،
عن الأعمش، بهذا الإسناد. وأخرجه البزارُ (650) و (659) من طريقين
عن محمد بن الحنفية، به. وقد تقدم برقم (618) وانظر (662) و (1009) و (1028) و
(1071)»
[3] - أخرجه البخاري 12 / 119 - 120 في المحاربين، باب هل يقول الإمام للمقر:
لعلك لمست أو غمزت، ومسلم رقم (1693) في الحدود، باب من اعترف على نفسه بالزنا، والترمذي
رقم (1427) في الحدود، باب ما جاء في التلقين في الحد، وأبو داود رقم (4421) و
(4426) و (4427) في الحدود، باب رجم ماعز بن مالك
[4] - «مسند أحمد» (41/ 393 ط الرسالة):
«وأخرجه الشافعي في "المسند"
1 / 48 - 49 (ترتيب السندي) ، والحميدي (167) ، والبخاري (314) و (1279) و (7357) ،
ومسلم (332) (60) ، والنسائي في "المجتبى" 1 / 135 - 137، وفي "الكبرى"
(248) ، وأبو يعلى (4733) ، وأبو عوانة 1 / 317 و317 - 318، وابن حبان (1199) و
(1200) ، وابن حزم في "المحلى" 1 / 103 - 104، والبيهقي في "السنن"
1 / 183، وفي "السنن الصغير" (170)»
[5] - «مسند أحمد» (44/ 110 ط الرسالة):«وأخرجه البخاري (3328) و (6091) ، والنسائي
في "المجتبى" 1/114، وفي "الكبرى" (201) و (5887) ، وأبو عوانة
1/291-292 من طريق يحيى ابن سعيد القطّان، بهذا الإسناد.
وأخرجه مالك في "الموطأ"
1/51- ومن طريقه أخرجه الشافعي في "المسند" 1/40 (ترتيب السندي) ، والبخاري
(282) و (6121) ، وابن خُزيمة (235) ، وابن حبان (1165) و (1167) ، والبيهقي في
"السنن" 1/167، وفي "السنن الصغير" (135) ، وفي "معرفة السنن
والآثار" (1402) ، والبغوي في "شرح السنة" (244) - عن هشام، به»
[6] -أخرجه أَبو يَعلى (7242). وابن حبان (316) صحيح أَبي داود" (1239)
[7] - رواه البخاري (2496)، كتاب: الشهادات، باب: شهادة المختبي، ومسلم
(1433)، كتاب: النكاح، باب: لا تحل المطلقة ثلاثًا حتى تنكح زوجًا غيره
هذه المادة مستلة من كتابي التربية الجنسية في الاسلام
ردحذف