السؤال حكم الشرع في الجنس الفموي (1)
السؤال حكم الشرع في الجنس الفموي (1)
السؤال: ما الحكم الشرعي في الجنس الفموي بين الزوجين، عن
نظافة؟
الإجابة: الحمدُ
لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:
فإنه يجوز لكلٍّ من الزوجَيْن أن يستمتع بالآخَر بكل أنواع الاستمتاع، إلاَّ ما
ورد النصُّ بتحريمه؛ وهو إتيان المرأة في دُبُرِها، أو مُجامعتها أثناء الحَيْض أو
النِّفِاس، والجنس الفموي وإن كان مُخالفًا للآداب
الرفيعة، والأخلاق النبيلة، ومُنافيًا للفِطَر السَّوِيَّة - إلا أنَّه لم يَرِدْ
ما يُحرِّمه، إلا أن يضرَّ بالإنسان، أو يؤدِّي إلى دُخول نَجاسة إلى الفم، أو
تأذِّي أحد الزوجَيْن منه؛ قال تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ
بِالْمَعْرُوفِ} [النساء: 19]. وليُعْلَم: أنَّ تلك الأشياء والمسميات
الغريبة ما دخلتْ على المسلمين إلا من تتبُّعهم لسبيل المغضوب عليهم والضالين،
ولرؤيتهم للفضائيات الماجنة والمواقع السافلة؛ ويُخشى أن تكون تلك الأسئلة من
جرَّائها؛ فليحذرِ امرؤٌ لنفسه؛ أن يجلب الشرَّ على أهله وأسرته؛ فالرائد لا يكذب
أهله، وقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: «إنَّ شرَّ الرِّعاء الحطمة؛ فإياك أن
تكون منهم»؛ رواه مسلم ([1])
وفي "الصحيحين": «كُلُّكُم راعٍ، وكُلُّكُم مسؤولٌ عن رَعِيَّتِه،
الإمامُ راعٍ ومسؤولٌ عن رَعِيَّتِه، والرَّجلُ راعٍ في أهله، وهُوَ مسؤولٌ عن
رَعِيَّتِه، والمرأةُ راعِيَةٌ في بيت زوجها ومسؤولةٌ»؛([2])
الحديثَ،، والله أعلم.([3])
مستلة من كتابي الفتاوى العصرة في المسائل الجنسية
هذا النوع من الجماع هو معروف و قديم بقدم الإنسان فنراه مثلا منحوتا على جدران الأهرامات و في المعابد في الهند ولقد ذكره الكتاب الشهير (الكماسوترا) وهو كتاب يتكلم عن الجنس و الحب من الكتب الهندية القديمة جدا واستمر الإنسان يمارس هذا النوع من الجنس ونرى وجود الكثير من الفتيات يحبوا هذا النوع من الجنس يقدر في بعض الإحصائيات
ردحذف