خطبة الفساد وأثره على الخواتيم.pdf



الفساد وأثره على الخواتيم(([1])

الشيخ السيد مراد سلامة

الخطبة الأولى

 أما بعد :

 إخوة الإسلام حديثنا اليوم عن الفساد و أثره على سوء الخاتمة   كما أن للفساد اثره السيئ على الفرد و المجتمع  فإن للفساد أثر في سوء الخاتمة  في الخواتيم عباد الله ميراث السوابق  فأعيروني القلوب و الأسماع   

الأول :الخوف من سوء الخاتمة:

أن هذا الخطر فزع العباد وطيش قلوب الزهاد فهم في خوف دائم منه وتأمـل يا رعاك الله-إلى حال سفيان الثوري وهو يقول عند الموت (بكيـنا علي الذنوب زمانا ونحن الآن نبكي علي الإسلام).

 فهذا هو خوف الصديقين، وخوف من يعرف الأمر حق معرفته ... وعلموا أن الأعمال بالخواتيم، ...وهي حقيقة تتصدع لها الأكباد، وتنفطر لها القلوب ... وتسيل منها العيون دما، ولولا أن الله جل وعلا حدد الآجال لزهقت الأنفس عند أول ذكره، ولكنها مربوبة مدبرة مقهورة مصرفة تخرج إذا أذن لها في الخروج وتلج إذا أذن لها في الولوج، وما يمنع القلوب من الانشقاق والأنصداع والانفطار والانقطاع، والذي يلقى المختوم له بسوء الخاتمة عذاب لا تقوم لها السماوات والأرض لشدته ولا آخر لمدته ،

قيل: لا تكف دمعك حتى تري في المعاد ربعك.

قيل: لا تكحل عينك بنوم، حتى تري حالك بعد اليوم .    

قيل : لا تبت وأنت مسرور حتى تعلم عاقبة الأمـور .

وقد علمت أن الناس صنفان : صنف مقرب مصان ، وصنف مبعد مهان ، صنف نصبت له الأسرة والحجال وجمعت له الرغائب والآمال والأرائك و الكلال ، وصنف أعدت له الأراقم والصلال ، والمقامـع والأغلال وضروب الأهوال( [2] )

ويقول القرطبي رحمه الله : ‌وإذا ‌كانت ‌الهداية ‌إلى ‌الله ‌مصروفة، والاستقامة على مشيته موقوفة، والعاقبة مغيبة، والإرادة غير مغالبة، فلا تعجب بإيمانك وعملك وصلاتك وصومك وجميع قربك، فإن ذلك وإن كان من كسبك فإنه من خلق ربك وفضله الدار عليك وخيره، فمهما افتخرت بذلك، كنت كالمفتخر بمتاع غيره، وربما سلب عنك فعاد قلبك من الخير أخلى من جوف البعير، فكم من روضة أمست وزهرها يانع عميم.

فأصبحت وزهرها يابس هشيم، إذ هبت عليها الريح العقيم.

كذلك العبد يمسي وقلبه بطاعة الله مشرق سليم، فيصبح وهو بمعصية مظلم سقيم.

ذلك فعل العزيز الحكيم الخلاق العليم ([3])

فلا يأمن العبد الشقاء حتى يختم له بالسعادة والهناء .

 فإنما هو ذراع فيختم لك بالسعادة أو الشقاء عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ( فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنَّ ‌أَحَدَكُمْ ‌لِيَعْمَلُ ‌بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلَّا ذِرَاعٌ، ثُمَّ يُدْرِكُهُ مَا سُبِقَ لَهُ فِي الْكِتَابِ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فَيَدْخُلُهَا، وَإِنَّ ‌أَحَدَكُمْ ‌لِيَعْمَلُ ‌بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلَّا ذِرَاعٌ، ثُمَّ يُدْرِكُهُ مَا سُبِقَ لَهُ فِي الْكِتَابِ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَدْخُلُهَا ) ([4])

قال الأمام النووي – رحمة الله – والمراد بالذراع التمثيل للقرب من موته ودخول عقبه ، وأن تلك الدار ما بقي بينه وبين أن يصلها إلا كمن بقي بينه وبين موضع من الأرض ذراع والمراد بهذا الحديث : أن هذا قد يقع في نادر الناس لا أنه غالب فيهم  ، ثم أنه من لطف الله تعالى وسعة رحمته أنقلاب الناس من الشر إلى الخير في كثرة ، وأما انقلابهما من الخير إلى الشر ففي غاية الندور ونهاية القلة وهو نحو قوله تعالى ( إِنَّ ‌رَحْمَتِي ‌سَبَقَتْ ‌غَضَبِي)  [5]

كما سمعنا من آمنا ثم كفر ، وكما رأينا من استقام ثم انحرف ولذلك كان كثيرا ما يردد عليه الصـلاة والسلام من دعائه .

( يا مقلب القلوب ثبت قلبي علي دينك )( [6])

اللهم لا تجعلنا ممن يفضحه ميراثه عند موته وعند القدوم عليك قال رسول الله e " من مات علي شيء بعث عليها " وكما بكي العباد علي الخاتمة ، فلن تخرج الأرواح حتى يسمعوا نغمة ملك الموت بإحدى البشر بين : إما ابشر يا عدو الله بالنار ، أو أبشر يا ولي الله بالجنة ، وتأمل خوف السلف من خوف سوء الخاتمة لما احتضر سفيان الثوري ." جعل يبكي ، فقيل له : يا أبا عبد الله عليك بالرجاء ، فإن عفوا الله أعظم من ذنوبك ، فقال : أو علي ذنوبي أبكي ؛ لو علمت أني أمـوت علي التوحيد لم أبال ، بأن ألقي الله بأمثال الجبال من الخطايا " .

وعن عبد الرحمن بن مهدي قال :مات سفيان الثوري عندي ، فلما أشتد به جعل يبكي ، فقال له رجل : يا أبا عبد الله أراك كثير الذنوب ؛ فرفع شيئا من الأرض فقال : والله لذنوبي أهون عندي من ذا ، أني أخـاف أن أسلب الإيمان عند الموت .

عطاء السلمي البصري: عن عبد الواحد بن زيد قال: دخلنا علي عطاء السلمـي في مرضه مرضها، فأغمي عليه فأفاق فرفع أصحابه أيديهم يدعون له فنظر إليهم ثم قال: يا أبا عبيده مرهم فليمسكوا عني فو الله لوددت أن روحي تردد بين لهاتي وحنجرتي إلي يوم القيامة مخافة أن تخرج إلي النار، قال: ثم بكى، قال عبد الواحد بن زيد فأبكاني – والله فرقا مما يجهم عليه بعد الموت [7]

ثانيا: فساد المعتقد وأثره على الخاتمة :

فساد المعتقد والابتداع في دين الله : فإن من أعظم أسباب سوء الخاتمة أن يعتقد العبد اعتقادا يخالف كتاب الله وسنة رسوله e أو أن يكون من أهل البدع والأهواء فإن هؤلاء يتخطهم الشيطان في حياتهم وعند مماتهم . يقول الشيخ أحمد فريد حفظه الله " فإن أهل البدع هم أكثر الناس شكا واضطراب عند الـموت وذلك لسوء معتقدهم وفساد قلوبهم ، ومرضها بالشـبهات والشكوك وقد يظهر لهم من معـاينة أمور الآخرة عند الموت ما يظهر فساد معتقدهم ، وسوء منقلبهم فيدفعهم ذلك إلي اليأس والقنوط ، فأهـل السنة هم أكثر الناس ثباتا علي أقوالهم ومعتقداتهم فالثبات علي الحق هو سيما أهل الحق ، قال هرقل " لأبي سفيان بن حرب" سائلا عن أصحابه رسول الله e هل يرتد أحد منهم عن دينه بعد أن يدخل فيه سخطه له ؛ قال : لا ، قال كذلك الإيـمان إذا خالطت بشاشته  القلوب ، فأهل السنة والجمـاعة هم أعظم الناس صبرا وثباتا علي أقـوالهم ومعتقداتهم وأهل البدع أكثر الناس شكا واضطرابا في الحياة وعند الممات . أ .هـ [8]

  وتأمل قول الباري جل جلالة وهو يبن خيبة وخسران أهل الشرك و الأهواء والعصيان فيقول ﴿وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ ‌يَكُونُوا ‌يَحْتَسِبُونَ [الزمر: 47]

  يقول وهو يخبر عبادها بأحوال الخاسرين أعمالا ﴿‌قُلْ ‌هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا [الكهف: 103] "

وتأمل أحوال أهل الاعتقاد الفساد عند الموت يخبرون بما صاروا إليه ونهاية سعيهم حتى يكون عبرة .

فهذا ابن الفارض – قبحة الله – الذي كان يعنق بالاتحاد ويقول بحلول الله جل وعلا في مخلوقاته – وأن الرب عبد والعبد رب ، عندما حضرته الوفاة يخبر بما هو صائر إليه ويعبر عن شقوته وخيبته وخسرانه فيقول:

إن كان منزلتي في الحب عندكم                      ما قد رأيت فقد ضيعت أيامي

أمنية ظفـرت نفسـي بها زمانا                      واليوم أحسبها أضغاث أحلام

ثالثا: فساد النية وسوء  الخاتمة:

ومن أسباب سوء الخاتمة مخالفة الباطن للظاهر ..

 ومخالفة الظاهر للباطن من أعظم و أخطر الأمور التي تؤدي إلي سوء الخاتمة إنه النفاق الذي هو سوس الأمة فكم من إنسان إذا رأيته حسبته من الصالحين ويحمل بين طيات جنبه كفر دفين وحقدا وحسدا علي المخلصين لذا قال النبي e" أن الرجل ليعمل عمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار " 

فقوله : فيما يبدو للناس يدل علي أن باطنه خلاف ظاهرة ، ولا يمكن أن تسوء خاتمة من صلح ظاهرة وباطنه والله أعلم . قال الحافظ أبن الجوزي – رحمة الله – واسم الرجل قزمان ، وكان قـد تخلف عن المسلمين يوم أحد ، فعيره النساء ، فخرج حتى صار في الصف الأول فكان أول من رمي بسهم ، ثم صار إلي السيف ففعل العجائب، فلما أنكشف المسلمون كسر جفن سيفه ، وجعل يقول : أحسن من الفرار فمر به قتادة بن النعمان فقال له هنيئا لك بالشهادة ، فقال : والله ما قاتلت علي دين ، وإنما قاتلت علي حسب قومي،ثم أقلقته الجراحة فقتل نفسه .

رابعا: فساد الأخلاق وسوء الخاتمة

ومنها الذنوب والمعاصي: فالمعاصي بريد الكفر قال أبن القيم – رحمه الله – ومن عقوباتها . يعني الذنوب والمعاصي . أنها تخون العبد أحوج ما يكون إلي نفسه ، فإن كل أحد يحتاج إلي معرفة ما ينفعه وما يضره في معاشه وميعاده ، إلي أن قال  :  هذا وثم أمر أخوف من ذلك ادهي منه وأمر ، وهو أن يخونه قلبه ولسانه عند الإحتضار والانتقال إلي الله فربما تعذر عليه النطق بالشهادة ، كما شاهد الناس كثير من المحتضرين أصـابهم ذلك حتى قيل لبعضهم : قل لا إله إلا الله ، فقال آه آه لا أستطيع أن أقولها .

وقيل لآخر. قل لا إله إلا الله فقال " شاه رخ " اسم لأحجار الشطرنج . غلبتك ثم قضي .

وقيل لآخر. قل : لا أله إلا الله فقال :

يا رب قائلة يوما وقد لغبت                كيف الطريق إلي حمام منجاب .

وقيل لآخر. قل : لا إله إلا الله . فجعل يهذي بالغناء ويقول : تاتنا تنتنا حتى مات .

وقيل لآخر. ذلك ، فقال : ما ينفعني ما تقول ولم أدع معصية إلا ركبتها ؛

وقيل لآخر. ذلك ، فقال : ما يغني عني وما أعرف أني صليت لله صلاة ولم يقلها .

وقيل لآخر. ذلك ، فقال :أنا كافر بما تقول ولم يلقها وقضي .

وقيل لآخر. ذلك، فقال: أردت أن أقولها ولساني يمسك عنها.([9])

 وتلك هي سنة الله أن من عاش علي شيء مات عليه يقول الأمام الذهبي – رحمه الله – ما من ميت يموت إلا مثل له جلساؤه الذين كان يجالسهم ، فاحتضر رجل ممن كان يلعب الشطرنج فقيل له : قل لا إله إلا الله ، فقال : شاهك ثم مات ، فغلب علي لسانه ما كان يعتاده حال حياته في اللعب ، فقال عـوض كلمة التوحيد شاهك وهذا كما جاء في إنسان آخر ممن كان يجالس شراب الخمر أنه حين حضرة المـوت فجاءة إنسان يلقنه الشهادة فقال له : أشرب اسقيني ثم مات ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم وهذا كما جاء في حديث مروي " يموت كل إنسان علي ما عاش عليه ويبعث علي ما مات عليه " ([10])

( موعظة )  عباد الله . تدبروا العواقب واحذروا قوة المناقب، اخشوا عقوبة المعاقب، وخافوا سلب  السالب فإنه والله طالب غالب أين الذين قعدوا في طلب المني وقاموا وداروا علي توطئة دار الرحيل وحاموا ؛ ما أقل ما لبثوا وما أوفي ما أقاموا .

أما والله لــــو علـــم الأنام                   لما خلقوا لما هجعوا وناموا

القد خلقوا الأمــر لـــو رأته                 عيون قلوبهم تاهوا وهاموا

ممات ثم قبـــــر ثم حشـــر                  وتوبيخ وأهـــوال عظــــام

ليوم الحشر قد عملت رجال                  فصلوا من مخافته وصامـوا

ونحن إذا أمــرنا أو نهينــا                    كأهـــل الكهف أيقاظ نيام

الخطبة الثانية

خامسا: مصاحبة الفاسدين وأثره في سوء الخاتمة

واعلموا عباد الله أن من أسباب سوء الخاتمة أن يصاحب المرء المفسدين الفاسدين الذين يصدونه عن الصراط المستقيم  

أخرج الترمذي وأبو داود - وحسَّنه الألباني - من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((الرجلُ على دين خليله، فلينظر أحدكم مَن يُخَالِل)([11])

وفي "الصحيحين" أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((أنت مع مَن أحببتَ))، فالصاحب ساحب، إما أن يأخذ بيديك إلى مرضاة الله، وإما أن يأخذ بيديك إلى معصية الله - عز وجل.

فكم من أناسٍ عاشوا على طاعة الله، فلما اختلطوا بالعُصَاة والأشرار، فإذا بهم ينتكسون على أعقابهم، وينغمسون في الذنوب والمعاصي، ويموتون على ذلك، بل ومنهم مَن يموت على الكفر بعد الإيمان، ومنهم من يُحَال بينه وبين الإيمان، بسبب مصاحبة الأشرار.

 فها هو عُقبَة بن أبي مُعَيط الذي مات على الكفر بسبب صحبة السوء، فقد رُوي كما في تفسير البغوي: "أن عقبة كان صديقًا لأُبَيِّ بن خَلَف، فصنع عُقْبة وَلِيمة فدعا إليها قريشًا، ودعا رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فلما قُدِّمَ الطعامُ، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ما أنا بآكل طعامك حتى تشهد أني رسول الله)) ففعل، فأكل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من طعامِه، فلما بلغ أُبَيَّ بن خلف ذلك، قال لصديقه عُقْبة: أصبَأْتَ؟ قال: لا، ولكن دخل عليَّ رجل عظيم، فأبى أن يأكل طعامي حتى أشهد له بالرسالة، فقال له أُبَي بن خلف: وجهي من وجهك حرام، إن رأيت محمدًا حتى تبزق في وجهه، وتطأ على عنقه، وتقول: كيت، وكيت، ففعل عدوُّ الله ما أمره به خليله، فأنزل الله: ﴿ وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا * يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا [الفرقان: 27 - 29].

قال الذهبي - رحمه الله - في كتابه "الكبائر": "ما من ميتٍ يموت إلا مثِّل له جلساؤه الذين كان يجالسهم".

• واحتضر رجل ممَّن كان يلعب بالشطرنج، فقيل له: قل: لا إله إلا الله، فقال: شاهك؛ ثم مات، فغلب على لسانه ما كان يعتاده حال حياته في اللعب مع أصحابه.

• واحتضر رجل ممَّن كان يجالس شُرَّاب الخمر، فجاءه رجل يلقِّنه الشهادة، فقيل له: قل: لا إله إلا الله، فقال: اشرب واسقني، ثم مات، فلا حول ولا قوة إلا بالله"؛ اهـ من كلام الذهبي.

 



[1] - الخطة مستلة من كتابي تذكرة النفوس المؤمنة بالأخطار الأربعة ط دار العالمية بالاسكندرية

[2] - اغتنام الأوقات في الباقيات الصالحات قبل هجوم هادم اللذات ص 31/32.

[3]  - التذكرة في أحوال الموت والآخرة جـ 1 /109.

[4] - رواه البخاري انظر لفتح 11/ 477 ومسلم رقم 4326.

[5] - رواه البخاري ومسلم والترمذي .

[6] - رواه الحاكم 4/313، وقال : هذا حديث صحيح علي شرط مسلم ولم يخرجاه ووافقه الذهبي ووافقه الألباني في الصحيح رقم 283.

[7] - حلية الأولياء 6/ 224 .  .

[8]  - تذكير النفوس المؤمنة بأسباب سوء الخاتمة وأسباب حسن الخاتمة .

[9] - الداء والدواء ص 141 / 143.

[10]  - الكبائر للذهبي 76-77، والحديث " روي مسلم بلفظ آخر " يبعث كل عبد علي ما مات عليه .

[11] - صحيح الجامع: 3545).


رابط تحميل الخطبة 
الفساد وأثره على الخواتيم.pdf

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خطبة فيض الإله بخلق المواساة.pdf

الحقوق العشر للوطن في الإسلام

خطبة الحفاظ على الأوطان من المعاصي التي تدمر البلدان.pdf