الصانع المتقن نبي الله داود عليه السلام أنموذجا.pdf

الصانع المتقن

(نبي الله داود عليه السلام أنموذجا)

الشيخ السيد مراد سلامة

الخطبة الأولى

أما بعد :.........................

إخوة الإسلام: إن الله تعالى عندما أرسل رسله أرسلهم مصلحين و مربين و قادة للبشرية إلى السعادة الدنيوية و الأخروية  و نعيش اليوم مع نبي من أنبياء الله تعالى أرسله الله تعالى إلى بني إسرائيل علمه الله تعالى وأدبه و وهبه صنعة عظيمة ألا و هي صناعة الدروع و الأسلحة الحربية التي يحتاجها المجاهدون في سبيل الله من أجل التمكين لدينه و الدفاع عن أموالهم و أعراضهم و أرواحهم إنه نبي الله داود عليه السلام فهيا أيها الأحباب لنعيش مع العابد القانت الأواب المجاهد الصانع المتقن الذي اعز الله به دينه و نصره على أعدائه  

بطاقة تعريف :

هو النبي، الملك، العابد، القانت، الأواب، المجاهد: داوود بن أبشا بن عوير بن سلمون بن نحشون بن عوينا دب بن أرم بن حصرون بن فرص بن يهوذا بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم الخليل عليهم السلام.

كان عليه السلام طاهرًا ونقي القلب، جمع الله له الملك والنبوة، بين خيري الدنيا والآخرة، وكان الملك يكون في سبط والنبوة في آخر فاجتمعا في "داوود" عليه السلام، وكان عليه السلام فتي صغيرًا من بني إسرائيل، وجنديًا شجاعًا من جنود طالوت.

من رعي الأغنام إلى قيادة الأمم :

كان داود عليه السلام في بداية أمره رجلاً فقيرًا في بني إسرائيل؛ حيث كان راعيًا للأغنام قبل أن يلتحق بجيش الملك طالوت، وهو جيش جُمع من شباب بني إسرائيل لمُحاربة أعدائهم الذين اضطهدوهم وأذلوهم سنين طويلة، ثم إنَّ داود عليه السلام أظهر شجاعةً مُنقطعةَ النظير في القتال ضد أعداء بني إسرائيل، وهو مَن تطوع ليتصدَّى لقائد العدو (جالوت)، حين طلب الأخير المبارَزة، وقد وفَّقه الله - جل جلاله - لقتله، ثم إنَّ الملك طالوت أُعجب بشجاعة داود عليه السلام فقرَّبه منه، فصار داود عليه السلام هو الملك من بعد طالوت؛ قال تعالى: ﴿ فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ [البقرة: 251].

الصانع المتقن داود عليه السلام :

معاشر الموحدين: علَّم الله - جل جلاله - داود عليه السلام صَنعة لم يسبقه بها أحد في عالم الصناعة حينئذٍ؛ قال تعالى: ﴿ وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنْتُمْ شَاكِرُونَ [الأنبياء: 80]، فقد كانت الدروع الحديدية التي يصنعها صناع الدروع في زمانه ثقيلة ولا تجعل المحارب حرا يستطيع أن يتحرك كما يشاء أو يقاتل كما يريد. فقام داوود بصناعة نوعية جديدة من الدروع.

صنع درعا يتكون من حلقات حديدية تسمح للمحارب بحرية الحركة، وتحمي جسده من السيوف والفؤوس والخناجر.. وهي أفضل من الدروع الموجودة أيامها..

؛ قال تعالى: ﴿ أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ [سبأ: 11]، مع ملاحظة ربط هذه الصناعة بالعمل الصالح الذي هو المعبِّر عن التقوى، ثم إنَّ الله - جل جلاله - ألانَ له الحديد كجزء مكمِّل للصناعة التي اختص بها داود عليه السلام؛ قال تعالى: ﴿ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ [سبأ: 10]، وإنَّ لين الحديد بيدِ داود عليه السلام له دلالة مهمة؛

قال القرطبى -رحمه الله -: " وهذه الآية أصل في اتخاذ الصنائع والأسباب، وهو قول أهل العقول والألباب. لا قول الجهلة الأغبياء القائلين بأن ذلك إنما شرع للضعفاء، فالسبب سنة الله في خلقه، فمن طعن في ذلك فقط طعن في الكتاب والسنة، وقد أخبر الله -تعالى -عن نبيه داود أنه كان يصنع الدروع، وكان -أيضا -يصنع الخوص، وكان يأكل من عمل يده، وكان آدم حراثا، ونوح نجارا، ولقمان خياطا، وطالوت دباغا ، فالصنعة يكف بها الإنسان نفسه عن الناس ، ويدفع بها عن نفسه الضرر والبأس ، وفى الحديث : " إن الله يحب المؤمن المحترف المتعفف ، ويبغض السائل الملحف " [1][2].

فالحديد في سياق القرآن الكريم متعلِّق بالبأس؛ قال تعالى: ﴿ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ [الحديد: 25].

العدل أساس الملك و الحكمة أساس النجاح :

 لقد ضرب داود عليه السلام و ابنه سليمان عليهما السلام أروع الأمثلة في إحقاق الحق و الفصل في المسائل القضائية قوله تعالى: ((وَدَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ (78) فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا )  الانبياء 78، 79،

قد ذكر المفسرون عند تفسيرهم لهذه الآيات روايات ملخصها: أن رجلين دخلا على داود- عليه السلام- أحدهما صاحب زرع، والآخر صاحب غنم، فقال صاحب الزرع لداود:

يا نبي الله، إن غنم هذا قد نفشت في حرثى فلم تبق منه شيئا، فحكم داود- عليه السلام- لصاحب الزرع أن يأخذ غنم خصمه في مقابل إتلافها لزرعه.

وعند خروجهما التقيا بسليمان- عليه السلام- فأخبراه بحكم أبيه. فدخل سليمان على أبيه فقال له: يا نبي الله، إن القضاء غير ما قضيت، فقال له: كيف؟ قال: ادفع الغنم إلى صاحب الزرع لينتفع بها، وادفع الزرع إلى صاحب الغنم ليقوم عليها حتى يعود كما كان. ثم يعيد كل منهما إلى صاحبه ما تحت يده، فيأخذ صاحب الزرع زرعه، وصاحب الغنم غنمه..

فقال داود- عليه السلام- القضاء ما قضيت يا سليمان [3] .

قصة أخرى:  جاء في صحيح مسلم: (عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « بَيْنَمَا امْرَأَتَانِ مَعَهُمَا ابْنَاهُمَا جَاءَ الذِّئْبُ فَذَهَبَ بِابْنِ إِحْدَاهُمَا .فَقَالَتْ هَذِهِ لِصَاحِبَتِهَا إِنَّمَا ذَهَبَ بِابْنِكِ أَنْتِ. وَقَالَتِ الأُخْرَى إِنَّمَا ذَهَبَ بِابْنِكِ. فَتَحَاكَمَتَا إِلَى دَاوُدَ فَقَضَى بِهِ لِلْكُبْرَى فَخَرَجَتَا عَلَى سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ فَأَخْبَرَتَاهُ فَقَالَ ائْتُونِي بِالسِّكِّينِ أَشُقُّهُ بَيْنَكُمَا. فَقَالَتِ الصُّغْرَى لاَ يَرْحَمُكَ اللَّهُ هُوَ ابْنُهَا. فَقَضَى بِهِ لِلصُّغْرَى »[4]

قال العلماء: يحتمل أن داود عليه السلام قضى به للكبرى؛ لشبه رآه فيها، أو أنه كان في شريعته الترجيح بالكبير، أو لكونه كان في يدها، وكان ذلك مرجحًا في شرعه. وأما سليمان فتوصل بطريق من الحيلة والملاطفة إلى معرفة باطن القضية، فأوهمهما أنه يريد قطعه؛ ليعرف من يشق عليها قطعُه فتكون هي أمَّه، فلما أرادت الكبرى قطعه عرف أنها ليست أمه، فلما قالت الصغرى ما قالت عرف أنها أمه، ولم يكن مراده أنه يقطعه حقيقة، وإنما أراد اختبار شفقتهما؛ لتتميز له الأم، فلما تميزت بما ذكرت عرفها، ولعله استقر الكبرى فأقرت بعد ذلك به للصغرى، فحكم للصغرى بالإقرار لا بمجرد الشفقة المذكورة

نبي الله داود -عليه السلام -العابد الأواب

إخوة الإسلام: لم يشغل نبي الله داود عليه السلام-ملكه ولا صناعته عن المهمة الأولى التي خلق من أجلها ألا و هي عبادة الله تعالى فقد كان صواما قواما ذاكرا شاكرا لله رب العالمين..... و من هنا نعلم أن الله تعالى لا يمكن إلا أهل الصلاح و التقوى قال الله جل جلاله {الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ} [الحج: 41]

فعَن أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِي اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم: كَانَ دَاوُدُ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ حُبَّكَ وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ وَالْعَمَلَ الَّذِي يُبَلِّغُنِي حُبَّكَ اللَّهُمَّ اجْعَلْ حُبَّكَ أحب إلى من أهلي والماء الْبَارِدِ، وَكان رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم إِذَا ذُكِرَ دَاوُدُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم قَالَ: كَانَ أَعْبَدَ الْبَشَرِ.[5]

عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى اللهِ صِيَامُ دَاوُدَ، وَأَحَبُّ الصَّلَاةِ إِلَى اللهِ صَلَاةُ دَاوُدَ، كَانَ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا، وَكَانَ يَنَامُ شَطْرَ اللَّيْلِ الْأَوَّلَ وَيَقُومُ الثُّلُثَ وَيَنَامُ السُّدُسَ "[6].

وعن قيام "داوود" الليل، قيل: كانت له ركعة من الليل يبكي فيها نفسه، ويبكي ببكائه كل شيء ويصرف بصوته الهموم والأحزان،

وقال ابن كثير: قد كان داود عليه السلام هو المقتدى به في ذلك الوقت في العدل، وكثرة العبادة، وأنواع القربات، حتى إنه كان لا يمضي ساعة من آناء الليل، وأطراف النهار إلا وأهل بيته في عبادة ليلا ونهارا كما قال تعالى: {اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ } [سبأ: 13]

عن أبي الجلد قال: قرأت في مسألة داود عليه السلام أنه قال: يا رب كيف لي أن أشكرك وأنا لا أصل إلى شكرك إلا بنعمتك؟ قال فأتاه الوحي " أن يا داود ألست تعلم أن الذي بك من النعم مني قال بلى يا رب قال فإني أرضى بذلك منك ". [7].

أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم

الخطبة الثانية

أما بعد: ...........................

وفاة نبي الله داود عليه السلام:

 إخوة الإسلام: بعد رحلة الدعوة إلى الله و بعد رحلة التمكين بعد أن تعلمت البشرية صناعة الدروع المتقنة حان وقت الرحيل إلى الجليل جل جلاله – فهو القائل { كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ} [الأنبياء: 35]

ورد في قصة آدم أنه استقَلَّ عُمُرَ داود فوهبه من عمره أربعين سنة، فكان عمر داود مائة سنة، ن قصة موته كما جاء عند الإمام أحمد في مسنده : (عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « كَانَ دَاوُدُ النَّبِيُّ فِيهِ غَيْرَةٌ شَدِيدَةٌ وَكَانَ إِذَا خَرَجَ أُغْلِقَتِ الأَبْوَابُ فَلَمْ يَدْخُلْ عَلَى أَهْلِهِ أَحَدٌ حَتَّى يَرْجِعَ – قَالَ – فَخَرَجَ ذَاتَ يَوْمٍ وَغُلِّقَتِ الدَّارُ فَأَقْبَلْتِ امْرَأَتُهُ تَطَّلِعُ إِلَى الدَّارِ فَإِذَا رَجُلٌ قَائِمٌ وَسَطَ الدَّارِ فَقَالَتْ لِمَنْ فِي الْبَيْتِ مِنْ أَيْنَ دَخَلَ هَذَا الرَّجُلُ الدَّارَ وَالدَّارُ مُغْلَقَةٌ وَاللَّهِ لَتُفْتَضَحُنَّ بِدَاوُدَ. فَجَاءَ دَاوُدُ فَإِذَا الرَّجُلُ قَائِمٌ وَسَطَ الدَّارِ فَقَالَ لَهُ دَاوُدُ مَنْ أَنْتَ قَالَ أَنَا الَّذِى لاَ أَهَابُ الْمُلُوكَ وَلاَ يَمْتَنِعُ مِنِّى شَىْءٌ فَقَالَ دَاوُدُ أَنْتَ وَاللَّهِ مَلَكُ الْمَوْتِ فَمَرْحَباً بِأَمْرِ اللَّهِ. فَرَمَلَ دَاوُدُ مَكَانَهُ حَيْثُ قُبِضَتْ رُوحُهُ حَتَّى فَرَغَ مِنْ شَأْنِهِ وَطَلعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ فَقَالَ سُلَيْمَانُ لِلطَّيْرِ أَظِلِّى عَلَى دَاوُدَ. فَأَظَلَّتْ عَلَيْهِ الطَّيْرُ حَتَّى أَظْلَمَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ فَقَالَ لَهَا سُلَيْمَانُ اقْبِضِى جَنَاحاً جَنَاحاً ». قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ يُرِينَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَيْفَ فَعَلَتِ الطَّيْرُ وَقَبَضَ رَسُولُ اللَّهِ يَدَهُ -صلى الله عليه وسلم- وَغَلَبَتْ عَلَيْهِ يَوْمَئِذٍ الْمَضْرَحِيَّةُ). [8]المضرحية : جمع المضرحي وهو الصقر طويل الجناحين أو النسر كتمت من شدة تلاصقها الريح، فضاقت أنفاس الناس - فقال سليمان للطير: اقبضي جناحًا،

·       أهم الدروس التربوية والإيمانية من قصة داود عليه السلام :

* التوبة إلى الله سبحانه وتعالى.

* أن العمل شرف .

*أن الأمم تتقدم وتنتصر على أعدائها بالإيمان ثم التفوق الصناعي .

*أن الإتقان واجب على كل صانع في صنعته و كل عامل في عمله

*العدل أساس الملك  والحكمة النجاح.

*أن الملك والعمل لا يلهي المؤمن عن طاعة ربه .

*أن الملك لا يدوم إلى احد فلو دام الكرسي إلى غيرك ما وصل اليك .

الدعاء ......................................

 



[1] - الطبراني 12/ 308 (13200)، و ((الأوسط)) (9097). وقال الهيثمي 4/ 62: فيه عاصم بن عبيد الله، وهو ضعيف. وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (1704).

[2] - تفسير القرطبي (11/ 321)

[3] - راجع تفسير ابن جرير ج 17 ص 38، وتفسير ابن كثير ج 5 ص 349.

[4] - البخاري (3427)،ومسلم (1720).

[5] - المستدرك على الصحيحين:ج2/ص470 ح3621 صحيح الإسناد ولم يخرجاه

[6] - أخرجه البخاري (1131) و (3420)، ومسلم (1159)،

[7] - البداية والنهاية ط إحياء التراث (2/ 18)

[8] - مسند أحمد ط الرسالة (15/ 254) التاريخ الأوسط" 1/17، وأبو حاتم في "المراسيل" لابنه ص 209) إسناده ضعيف لانقطاعه، فإن المطلب -وهو ابن عبد الله بن حنطب- لم يسمع من أبي هريرة


الصانع المتقن نبي الله داود عليه السلام أنموذجا.pdf

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خطبة فيض الإله بخلق المواساة.pdf

الحقوق العشر للوطن في الإسلام

خطبة الحفاظ على الأوطان من المعاصي التي تدمر البلدان.pdf