كتاب الفتاوى العصرية في المسائل الجنسية.pdf












أخي المسلم ..........أختي المسلمة إن الإسلام هو دين الفطرة التي فطر الله تعالى الناس عليها و لقد جبل الله تعالى الرجل على محبة المرأة و كذلك جبل الله تعالى المرأة على محبة الرجل و ركب فيهما الشهوة و شرع الله تعالى الزواج و جعله السبيل الأوحد لقضاء الوطر قال الله تعالى﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الروم: 21]
و بين لنا النبي صلى الله عليه وسلم الآداب إسلامية للمعاشرة الجنسية و حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من الانحراف عن الفطرة السوية إلى سلوك طريق الشهوات و الوقوع فيما حرم رب الأرض و السماوات و أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن فتنة النساء من أخطر الفتن و أضرها على الإطلاق عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ» ( )
وكثير من الرجال والنساء يجهلون كثيرا من المسائل الجنسية ويجهلون عقوبة الوقوع في، وهذا جمع مبارك جمعت فيه الفتاوى العصرية في المسائل الجنسية التي طرحت على كثير من السادة العلماء والفقهاء واشتمل الكتاب على عدة فصول:









وفي هذا الفصل جمعت الأسئلة المتعلقة بتلك الجريمة الشنعاء وبيان حكمها وبيان عقوبتها وأضرارها على الفرد والمجتمع.



ويكون بفعلته الشنعاء ارتكب جرما فوق جرم فالزنا من كبائر الذنوب والوقوع على المحرمات من عظائم الذنوب فجاءت الفتاوى تبين وتحذر من ذلك وتبين أن عقابه شديد إن لم يتب إلى الله تعالى ويرجع إليه ويقر بالندم.






ا

الفصل السابع: في تربية الأبناء: وجاء ذلك الفصل ليوضح فتاوى السادة العلماء في التربية الإسلامية للأبناء وأنها الحص الحصين لحماية الأبناء من الانحراف الجنسي الذي يدمر عليهم حياتهم.




































أخي المسلم .... أختي المسلمة: في هذا الفصل جمعت ما ذكره السادة العلماء حول أثر الجنس على العبادات وجاء الفصل في ثمانية مطالب:



























أخي المسلم .... أختي المسلمة: في هذا الفصل ذكرت الحدود التي حدها الله تعالى للجرائم الجنسية و بيان عقوبة كل حد منها و جاء الفصل في أربعة مطالب:






أخي السلم أختي المسلمة و أظن أنني بعلمي المحدود قد أحطت بفتاوى العلماء في أهم المسائل الفقهية المتعلقة بالجنس فالحمد لله أولا و آخرا على ما اكرمني به في ذلك الجمع المبارك و أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن ينفع به المسلمين و المسلمات إنه ولي ذلك و القادر عليه
الشيخ السيد مراد عبد العزيز سلامة
أمام وخطيب ومدرس بوزارة الأوقاف المصرية
غفر الله له ولوالديه ولجميع المسلمين
رابط تحميل الكتاب
تعليقات
إرسال تعليق