المشاركات

من القيم المجتمعية عدم التشهير بالغير.pdf

صورة
من القيم المجتمعية عدم التشهير بالغير  ( [1] ) الشيخ السيد مراد سلامة أخي المسلم ...أختي المسلمة: من الجرائم والكبائر التي انتشرت وأظهرتها نتيجة الاستطلاع الراي جريمة التشهير بالغير سواء كان ذلك التشهير للعلماء أو الشخصيات العامة والنيل منهم يقول في عصر ثورة التقنية والمعلومات، أصبحت الأجهزة الذكية سهله الاستخدام والانتشار، وسرعة الوصول لمواقع التواصل الاجتماعي، وبحكم ذلك ظهرت جرائم تقنية جديدة ومنها التشهير عبر الإنترنت، وهي من أخطر أنواع الاعتداء الإلكتروني، وذلك من خلال نشر مقاطع تحوي مشاهد مخلة وغير ذلك من البيانات، لقصد إلحاق الضرر بالمشهر بهم والتعدي على حياتهم الخاصة والنيل من سمعتهم وإبقاء ذلك في أرشيف الإنترنت. والكثير من المشهرين لا يدركون عمق خطورة ما قاموا به، غير مكترثين بالآثار التي تنعكس على المشهر بهم، التي تنعكس كذلك على المجتمع وتعكر صفو مزاجه، وأن الخطأ لا يعالج بخطأ مثله؛ لأن ذلك يعتبر انتقاماً وإضراراً وتجاوزاً للقانون الذي يحمي حقوق الآخرين. إن جريمة التشهير عبر الإنترنت لها أثارها السلبية؛ لما تحدثه من تصدعات داخل العلاقات الاجتماعية وتزيد من حدة ال...

شرف العمل في ضوء قصة موسى عليه السلام في مدين .pdf

صورة
شرف العمل في ضوء قصة موسى عليه السلام في مدين ا ✍✍💥🌙 🥀 الشيخ السيد مراد سلامة ✍✍💥🌙 🥀 ✍✍💥🌙 🥀 الخطبة الأولى ✍✍💥🌙 🥀 أما بعد :..........................نعيش في هذا اللقاء مع   قصة موسى عليه السلام و هو في  مدين لنلقي الضوء على مشهدين من مشاهد العمل و السعي على طلب الرزق الحلال ✍✍💥🌙 🥀 أولا: سبب خروج موسى - عليه السلام- من مصر : لقد تربى موسى عليه السلام في قصر فرعون منعما مرفها يتنعم في البلاط الملكي ولكنه لم ينس بني قومه الذين سخرهم فرعون لخدمته و جعلهم عبيدا لا يرحمون ولا ينصرون وكان موسى عليه السلام يتصف بالقوة و الشهامة و الرجولة و ذلك في الحق لا في الباطل و في يوم مر فرأى رجل مصري يضرب رجلا من شيعته و هنا طلب الإسرائيلي الإغاثة من موسى عليه السلام فتدخل موسى ليفض النزاع فوكز المصري بيه ضربة لا تقتل و لا تميت و لكنه قضاء الله و قدره فمات المصري من جراء تلك و هنا اصبح موسى خائف يترقب و صل الخبر و النبأ إلى فرعون و جنده و اجتمعوا على قتل موسى و كان في المجلس رجل يحب موسى عليه السلام فجاء مسرعا و محذرا لموسى عليه السلام يقول الله -عز وجل- في مح...