المشاركات

القول الجلي في بيان اسم الله الولي.pdf

صورة
القول الجلي في بيان اسم الله الولي الشيخ السيد مراد سلامة الخطبة الأولى أما بعد: ...........أمة الإسلام حديثنا في هذا اليوم الطيب الميمون الأغر عن اسم من أسماء الله تعالى الحسنى التي لها علاقة كبيرة بحيتنا اليومية وحياتنا الأخروية من خلال الاسم الكريم يستشعر المسلم و المسلمة بالأمن و الأمان و الراحة و الاطمئنان، فمع ذلك الاسم لا خوف و لا حزن، ولا همٌ ولا نكد، إنه الولي –جلال جلاله – فما معني الولي؟ وما هي أنواع الولاية؟ وما هو أثر اسم الولي في حياتنا؟ وكيف نكون من أولياء الرحمن؟ أعيروني القلوب والأسماع .......................... معنى اسم الله الولي:  الولي: هو المُتَوَلِّي لأُمور العوالم والخلائق جميعاً والقائمُ بها، وقد دل اسم الله "الولي" على تنزيه الله تعالى أن يكون في ولاية أحد له ما يقتضي الذل، قال تعالى (وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا) [الإسراء:111]؛ قال الحسن بن الفضل: يعني لم يذل فيحتاج إلى ولي ولا ناصر لعزته وكبريائه. ...

لو قروؤه ما أحرقوه ولآمنوا به وقدسوه

صورة
  لو قروؤه ما أحرقوه ولآمنوا به وقدسوه الشيخ السيد مراد سلامة الخطبة الأولى إخوة الإسلام: إن حرق المصحف هو تصرف الحمقى والجهلة والحاقدين، ولو كان عندهم القدرة على تدبر القرآن وفهمه علميا وفكريا ومنطقيا لو أنهم قروؤه ما أحرقوه ولآمنوا به وقدسوه و الدليل على ذلك أن مستشار نيكسون القانوني روبرت كرين -رحمه الله- وهو اليهودي الحاصل على دكتوراه في القانون من جامعة هارفارد العريقة أعلن إسلامه حين قرأ آيات الميراث في القرآن فتعجّب من إيجازها وإعجازها وشمولها الكامل معلنا أن لا قدرة لبشر على فعل ذلك، وأمثاله في مختلف التخصصات كثيرون ويضيق المقام لذكرهم. أولا: لماذا يحرقون القرآن الكريم؟ الجواب أيها الأحباب: هل تدورون من الأسباب وراء هذا الأفعال الرعناء التي لا تدل إلا على السفه والطيش والحقد الدفين للإسلام ولكتابه ولرسوله صلى الله عليه وسلم؟ هيا لنتعرف على تلك الأسباب: 1- لعلم هؤلاء بضعف المسلمين و تفرق كلمتهم و اختلافهم فيما بينهم مما جرأ هؤلاء على أن ينالوا من كتاب الله تعالى و الاستهانة بهم و واعلموا أن هذا ما أخبرنا به نبينا صلى الله عليه و سلم عن ثوبانَ، قال: قال رسولُ ...