المشاركات

الأمن في القران الكريم

صورة
  الأمن في القران الكريم إخوة الإسلام :لأهمية الأمن فهو يُعَدُّ مقصدًا من مقاصد الشريعة الإسلامية. فلقد جاءت الشريعة الإسلامية لحفظ الدين والنفس والنسل والعقل والمال، وأنى لنا أن نحفظ هذه المقاصد دون مجتمع يسوده الأمن والطمأنينة والاستقرار؟ منظومة الأمن في القرآن الكريم: إن آيات الذكر الحكيم لم تترك صغيرة ولا كبيرة في هذا الجانب إلا تحدثت عنها وأرست دعائمها وفصلتها تفصيلاً وذلك لكي يقيم الله تعالى الحُجَّة على عباده ولكي يكون هناك المناخ المناسب لقيام الاستخلاف في الأرض. من أهم صفات الوطن أن يكون آمناً لتتحقق فيه باقي صفات الخير وأن أفضل دعوة يدعوها الإنسان لوطنه أن يحقق الله تعالى له الأمن والأمان: قال تعالى: ﴿ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـذَا الْبَلَدَ آمِناً وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ ﴾ [إبراهيم 35]. • قال تعالى : ﴿ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـَذَا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ ...

فكيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة؟.pdf

صورة
كَيف تصنع بِلَا إِلَه إِلَّا الله إِذا جَاءَت يَوْم الْقِيَامَة؟ الشيخ السيد مراد سلامة الخطبة الأولى أما بعد: ...........أمة الإسلام حديثنا في تلك اليوم الطيب المبارك عن قضية من أخطر القضايا التي تهدد أمن البلاد والعباد هي قضية التكفير التي قد يتبناها بعض شباب الأمة فنراهم يطلقون الفتاوى والأحكام الغير مخطومة ولا مضبوطة فهم يكفرون كل من خالف منهجهم ويكفرون كل من خالف جماعتهم ويكفرون المسلم لأنه وقع في ذنب أو كبيرة من الكبائر .... نقف في بداية الخطبة مع منهج النبي صلى الله عليه وسلم و تعامله مع من قال لا إله إلا الله ..... نقف على غضب النبي صلى الله عليه وسلم على أحب أصحابه إليه عندما قتل رجلا بعدما قال لا اله إلا الله ..................... أعيروني القلوب و الأسماع .....عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ يُحَدِّثُ، قَالَ:بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى الْحُرَقَةِ، مِنْ جُهَيْنَةَ، قَالَ: فَصَبَّحْنَاهُمْ، فَقَاتَلْنَاهُمْ، فَكَانَ مِنْهُمْ رَجُلٌ، إِذَا أَقْبَلَ الْقَوْمُ كَانَ مِنْ أَشَدِّهِمْ عَلَيْنَا، وَإِذَا أَدْبَرُوا كَانَ حَ...