المشاركات

من وحي الإسراء والمعراج معراج المسلم بين الرؤية والفرضية.pdf

صورة
من وحي الإسراء والمعراج معراج المسلم بين الرؤية والفرضية الشيخ السيد مراد سلامة الخطبة الأولى الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، الحمد لله العلي الأعلى الذي أنعم علينا بنعم لا تحصى، ودفع عنا من النقم ما لا يعد ولا يستقصى،سبحانه من إله عظيم، أسرى بعبده محمد -صلى الله عليه وسلم- من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وعرج به بصحبة جبريل الأمين إلى السماوات العلى، وأراه من آياته العظمى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الأسماء الحسنى والصفات الكاملة العليا، قال وقوله الحق: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى} [الإسراء:1] وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله نبي الهدى وخير الورى، والشفيع يوم القيامة في كل من وحّد الله واهتدى -صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه الكرماء، وعلى التابعين لهم بإحسان ما دامت الأرض والسماء، وسلم تسليمًا . سبحان من أسرى بخير ضياء*** أســـرى بنور محمد الوضـــــاء أسرى به في ليلة قدســـــــية *** عطريــــــة الأنسام والأضــــــــواء أسرى به ليلاً ليشهد موكبـــاً *** من أعظ...

النجم الوهاج من الآيات الكبرى في الإسراء والمعراج.pdf

صورة
النجم الوهاج من الآيات الكبرى في الإسراء والمعراج الشيخ السيد مراد سلامة الخطبة الأولى الحمد لله الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ثم عرج به إلى الأفق الأعلى إلى سدرة المنتهى، مخترقا أجواء الفضاء العلي، حتى كان قاب قوسين أو أدنى من عرش الله الأسمى، ليرى من آيات الله الكبرى، ويطلع على ملكوته العظمى  وأشهد أن لا إله إلا الله الذي يعلم السر و أخفى، و أحاط بكل شيء علما ، و أحصى كل شيء عددا ، و أنعم على عباده بآلاء لا تحصى ، فبأي آلاء ربك تتمارى ؟ وأشهد أن محمداً عبده ورسوله أفضل هذه الأمة جهاداً وفداءً، وأعظمها قدوةً واصطفاءا، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه الذين ضربوا أروع الأمثلة صفاءً ووفاءً وطهراً ونقاءً، والتابعين ومن تبعهم وسار على نهجهم اهتداءً واقتداءً واقتفاءً، صلاة لا تطاولها أرضٌ أرضاً ولا سماءُ سماءُ، وسلم تسليما يزيده بهجةً وبهاءً ونوراً وضياءً وبركةً وثناءً. أما بعد: فأوصيكم -عباد الله- ونفسي بتقوى الله تبارك وتعالى، تدرّعوا بها شدةً ورخاءً، سرَّاءً وضراءً، واعمروا بها أوقاتكم صباحاً ومساءً، فبها تُدفع المحن والبلايا، والفتن والرزايا، وبها ...