المشاركات

آثار الزكاة على الفرد والمجتمع.pdf

صورة
  آثار الزكاة على الفرد والمجتمع الشيخ السيد مراد سلامة الخطبة الأولى الحمد لله لم يزل عليّا، ولم يزل في علاه سميّا، قطرة من بحر جوده تملأ الأرض ريّا، نظرة من عين رضاه تجعل الكافر وليّا، الجنة لمن أطاعه ولو كان عبدًا حبشيًا والنار لمن عصاه ولو شريفًا قرشيًا، أنزل على نبيه ومصطفاه قولاً بهيًا {تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَنكَانَ تَقِيّاً[[مريم: 63] وكم لله من لطف خفي  **** وكم أملٌ تساق به صباحا وكم يسر أتي من بعد عسر *** إذا ضاقت بك الأحوال يوما  ونصلي ونسلم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (102) [آل عمران/102} { يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ...

الكوكب الوهاج من خطب الإسراء والمعراج.pdf

صورة
بسم الله الرحمن الرحيم المقدمة إنَّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسا وسيئات أعمالنا؛ من يهده الله فلا مضل له ومن يضل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، )  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ  [آل عمران : 102] ( . ) يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا  [النساء : 1] ( .    )  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا  [الأحزاب : 70 ، 71] ( . أمــــا بعــــد؛ فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد r وشر ا...

من وحي الإسراء والمعراج معراج المسلم بين الرؤية والفرضية.pdf

صورة
من وحي الإسراء والمعراج معراج المسلم بين الرؤية والفرضية الشيخ السيد مراد سلامة الخطبة الأولى الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، الحمد لله العلي الأعلى الذي أنعم علينا بنعم لا تحصى، ودفع عنا من النقم ما لا يعد ولا يستقصى،سبحانه من إله عظيم، أسرى بعبده محمد -صلى الله عليه وسلم- من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وعرج به بصحبة جبريل الأمين إلى السماوات العلى، وأراه من آياته العظمى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الأسماء الحسنى والصفات الكاملة العليا، قال وقوله الحق: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى} [الإسراء:1] وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله نبي الهدى وخير الورى، والشفيع يوم القيامة في كل من وحّد الله واهتدى -صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه الكرماء، وعلى التابعين لهم بإحسان ما دامت الأرض والسماء، وسلم تسليمًا . سبحان من أسرى بخير ضياء*** أســـرى بنور محمد الوضـــــاء أسرى به في ليلة قدســـــــية *** عطريــــــة الأنسام والأضــــــــواء أسرى به ليلاً ليشهد موكبـــاً *** من أعظ...