المشاركات

لو قروؤه ما أحرقوه ولآمنوا به وقدسوه

صورة
  لو قروؤه ما أحرقوه ولآمنوا به وقدسوه الشيخ السيد مراد سلامة الخطبة الأولى إخوة الإسلام: إن حرق المصحف هو تصرف الحمقى والجهلة والحاقدين، ولو كان عندهم القدرة على تدبر القرآن وفهمه علميا وفكريا ومنطقيا لو أنهم قروؤه ما أحرقوه ولآمنوا به وقدسوه و الدليل على ذلك أن مستشار نيكسون القانوني روبرت كرين -رحمه الله- وهو اليهودي الحاصل على دكتوراه في القانون من جامعة هارفارد العريقة أعلن إسلامه حين قرأ آيات الميراث في القرآن فتعجّب من إيجازها وإعجازها وشمولها الكامل معلنا أن لا قدرة لبشر على فعل ذلك، وأمثاله في مختلف التخصصات كثيرون ويضيق المقام لذكرهم. أولا: لماذا يحرقون القرآن الكريم؟ الجواب أيها الأحباب: هل تدورون من الأسباب وراء هذا الأفعال الرعناء التي لا تدل إلا على السفه والطيش والحقد الدفين للإسلام ولكتابه ولرسوله صلى الله عليه وسلم؟ هيا لنتعرف على تلك الأسباب: 1- لعلم هؤلاء بضعف المسلمين و تفرق كلمتهم و اختلافهم فيما بينهم مما جرأ هؤلاء على أن ينالوا من كتاب الله تعالى و الاستهانة بهم و واعلموا أن هذا ما أخبرنا به نبينا صلى الله عليه و سلم عن ثوبانَ، قال: قال رسولُ ...

فتح الإله بفضائل ومواطن الحمد لله.pdf

صورة
فتح الإله بفضائل ومواطن الحمد لله الشيخ السيد مراد سلامة الخطبة الأولى أما بعد: فيا أيها الإخوة الكرام حياكم رب الأنام وجمعني الله وإياكم في دار السلام في صحبة النبي الهمام .... حديثنا إليكم في هذا اليوم الطيب الميمون الأغر عن عبادة من أجل العبادات وعن قربة من أعظم القرب بها يتزلف المؤمنون لربهم سبحانه وتعالى .... مع الثناء على رب الأرض والسماء .... مع الاعتراف بعد الاغتراف لله تعالى بما منَ علينا من نعم.... مع الحمد لله .... فما معنى الحمد لله ؟.......... وما هي فضائل الحمد؟ وما هي مواطن؟ الحمد أعيروني القلوب والأسماع ................. تعريف الحمد: إخوة الإسلام: يعرف الحمد بأنه: الثناء الحسن على الذات الإلهية؛ لأنه متصف بصفات الجلال وصفات الكمال الذاتية اللازمة، والصفات المتعدية، فالعبد يثني على الله بما هو أهل له واللَّه -سبحانه وتعالى -وحده، هو المستحق للمحامد كلها، فهو -سبحانه -المحمود من كل وجه، وبكل اعتبار، بجميع أنواع الحمد. فالحمد لله على إحسانه وآلائه ... والحمد لله على أسمائه الحسنى، وصفاته العليا ... والحمد لله كما يحب ويرضى. لكَ الحَمدُ وَالنَعماءُ وَالم...